النجاح الإخباري - قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء إن بلاده متفائلة "بحذر" تجاه المفاوضات الجارية بشأن هدنة غزة، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي انفراجة في المفاوضات.
وأضاف المتحدث ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي "لا يمكن أن نقول إننا قريبون من التوصل لاتفاق، لكننا متفائلون بحذر. لا يمكن أن نعلن أي نجاحات، ولكن لدينا أمل".
وأوضح الأنصاري قائلا "ما زلنا في إطار الاجتماعات التي يتم فيها تبادل وجهات النظر، وستظل مستمرة لتبادل المقترحات بين الطرفين".
وذكر أنه لا يمكن وضع مدى زمني للمحادثات حاليا وأن الأمر مرتبط بتبادل المقترحات بين الطرفين، لكنه عبر عن تفاؤل بلاده بانعقاد المفاوضات والبناء عليها في الجلسات القادمة.
وقال "عملية التفاوض تم استئنافها وتسير وفق النسق المعهود... والأطراف المشاركة في التفاوض تعمل بجد".
وحذر متحدث الخارجية القطرية من أن أي هجوم على رفح بجنوب غزة سوف يؤثر سلبا على إمكانية التوصل لاتفاق، لافتا إلى أن "هجوما كهذا يفاقم الوضع ولا يمكن تبريره بأي مبررات تكتيكية".
وتابع "أي عملية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية وسيكون لها انعكاس سلبي على المحادثات، ونأمل ألا يحدث شيئا يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية".