النجاح الإخباري - غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين جراء الأمطار والرياح الشديدة والأمطار الغزيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت مصادر محليه ، بأن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي هبّت على المناطق الشمالية من القطاع، والغربية من دير البلح وسط القطاع، ورفح ومنطقة المواصي في خان يونس جنوبا تسببت بغرق مئات الخيام، وتطاير أخرى تؤوي آلاف النازحين، الذين باتوا ليلتهم بالعراء في ظل البرد القارس وتحت الأمطار الغزيرة بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى في ظروف إنسانية صعبة.
وطالب النازحون الجهات الأممية والدولية بضرورة توفير مراكز إيواء لهم في ظل الأوضاع الصعبة والحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال على القطاع لليوم الــ165.
يشار إلى أن معظم النازحين في الخيام ومراكز الإيواء تركوا منازلهم في مختلف مناطق القطاع على وجه السرعة أملا بالنجاة من قصف طائرات ومدفعية الاحتلال، حاملين معهم القليل من الملابس والأغطية والمقتنيات الشخصية، ليصبحوا فريسة للبرد القارس والجوع والعطش.
وفي ظل هذا البرد القارس، يعاني نصف سكان غزة من جوع "كارثي" بينما يُتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت" في الفترة الممتدة حتى أيار/مايو في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك، وفق ما جاء في تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة الاثنين.