غزة - النجاح الإخباري - يصطف عشرات النازحين لساعات في بعض الأحيان في مخيمات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة في طوابير يحملون ما تيسر من أوعية لملئها بالمياه التي يتكبدون مشقة كبيرة للحصول عليها وسط استمرار الحرب الإسرائيلية التي دخلت شهرها السادس.
ويعتمد سكان غزة على المياه الجوفية التي تتم تنقيتها في محطات المياه ومحطات تحلية المياه وخط أنابيب من إسرائيل إلى جانب المياه المعبأة، لكن القصف المستمر يحول دون إمداد القطاع المنكوب باحتياجاته.
وفي الأسبوع الماضي قالت الأمم المتحدة، إن 80 بالمئة من الأسر في غزة لا تتوفر لديها مياه نظيفة. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن نحو 340 شخصا يضطرون إلى استخدام مرحاض واحد، مقابل دش استحمام واحد لكل 1300 شخص.
كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قالت إن إمدادات المياه في غزة لم تعد تتجاوز سبعة بالمئة من مستوياتها قبل الحرب، بعد تدمير أكثر من ربع آبار المياه في القطاع.
وأشارت الأونروا إلى أنها نقلت أكثر من 23 مليون لتر من المياه إلى سكان غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.