وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - ولدت النازحة الفلسطينية روند مشتهى من قطاع غزة ثلاثة توائم بمستشفى ناصر الطبي في خان يونس، وكانت بالكاد تتعافى عندما حاصر جيش الاحتلال المكان فحملت أطفالها وفرت بهم سيرًا على الأقدام نحو عشرة كيلومترات باتجاه رفح ثم إلى دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبنزوحها من مدينة غزة في الأسابيع الأولى للحرب خوفًا على حملها، نجت روند وزوجها من الموت بعد مقتل العشرات من أبناء عائلة زوجها في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشجاعية.
وتجلس روند الآن في خيمة مع أطفالها سهاد وهدى وندى في خيمة حيث تكافح هي وزوجها بكل ما أوتي لهما من قوة لإشباع بطون التوائم الثلاثة وتأمين الحفاضات لهم وحمايتهم من برد الشتاء وأمطاره التي تداهم خيمتهم دون استئذان.