النجاح الإخباري - في ظل تكدس نحو 1.5 فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة واكتظاظ المستشفيات بالمرضى والجرحى، لم يجد مستشفى الكويت التخصصي حلا سوى إنشاء خيام وتجهيزها لاستقبال الأعداد المتزايدة من الحالات التي تصل إليه. 

وقال الطبيب عماد جمال الهمص، مشرف الطوارئ في المستشفى "نزوح كثير من السكان إلى رفح ووجود مليون وثلاثمئة ألف نسمة أجبر المستشفى على إنشاء خيام لاستقبال الأعداد الهائلة من المرضى والمصابين الذي يتقاطرون إلى هذا المستشفى لاستيعاب هذا العدد الهائل من المرضى والمصابين. حاولنا تجهيز الخيام بما يمكن لخدمة أبناء شعبنا".

وأضاف  "نوفر في الخيام المستحدثة خدمات الباطنة ورعاية الأطفال إضافة إلى الأدوية المجانية والرعاية الطبية الكاملة لهؤلاء المرضى".

وتابع قائلا "نتمنى أن تنتهي هذه الحرب وان تعود المستشفيات لخدمة الناس لأن استمرار هذه الحرب سيؤدي إلى كارثة صحية خطيرة خاصة إذا تم اجتياح رفح. هذا يعني خروج كل المستشفيات عن الخدمة ويصبح الوضع الصحي للمرضى في خطر شديد".

ويوجد في مدينة رفح الى جانب مشفى الكويت التخصصي مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار الحكومي إضافة الى عدد من المستشفيات الميدانية، وهي تعمل جميعها وسط ظروف صعبة في ظل نقص الإمدادات الطبية ووجود أعداد كبيرة من المصابين والمرضى.