النجاح الإخباري - وصل 21 من النواب الفرنسيين، اليوم السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك قبيل ساعات من زيارة مرتقبة لمعبر رفح.
ويطالب النواب الفرنسيون بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، كما أعلنوا عن تضامنهم مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي يسعى الاحتلال إلى تصفية قضية اللاجئين من خلال القضاء عليها، عبر مزاعم أطلقها بشأن ضلوع عدد من موظفيها في هجوم حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولدى وصوله إلى القاهرة، نشر النائب اليساري الفرنسي، توماس بورت صورة له برفقة زملائه النواب، والسفير الفرنسي لدى القاهرة، عبر فيسبوك، وكتب يقول: "قبل رحلتنا إلى رفح غدا، التقينا اليوم مع الوفد البرلماني، السفير الفرنسي في مصر إريك تشيفالييه، للحديث معه عن رسالة السلام التي نحملها بضرورة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".
وقال إيريك كوكريل، رئيس لجنة المالية في البرلمان الفرنسي، والذي يترأس وفد النواب المتواجد حاليا في القاهرة: "نحن أول وفد من المسؤولين المنتخبين الفرنسيين يذهب إلى رفح على حدود غزة".
وأضاف: "بمبادرة منا، سيتوجه وفد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين إلى رفح، على حدود غزة من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في فلسطين، وللقاء المنظمات غير الحكومية والأونروا".
جاء ذلك، فيما طالب زعيم اليسار في فرنسا، جان لوك ميلينشون، بوقف إطلاق النار، خلال تصريحات له في أثناء مشاركته في مظاهرة أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف.
وقال زعيم اليسار في فرنسا إن "ما حدث في غزة هو إبادة، وجريمة الإبادة ليست عبارات، بل أفعال".
وأضاف: "واجبنا هو الاحتجاج والمطالبة بوقف إطلاق النار.. تسقط الحرب".
وتابع: "يجب على جميع الدول التي وقعت على اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، ويجب عليهم التوقف عن تسليم الأسلحة والمساعدة بأي شكل من الأشكال في عمليات القتل التي تجري في غزة".