غزة - النجاح الإخباري - يواصل الاحتلال الغسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ72، و قصفت قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع، بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها المقاومة، في حين يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث العودة إلى مفاوضات للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة.

واندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة السطر الغربي والكتيبة والمحطة وسط خانيونس، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثّف الذي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع. 

يأتي ذلك مع استمرار جهود الدفاع المدني في انتشال عالقين من تحت دمار البيوت التي قصفها الاحتلال، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أنها سلّمت إمدادات طبية لمستشفى الشفاء، ودعت إلى مواصلة تسهيل الدخول إليه، لتلبية الاحتياجات العاجلة في شمال غزة.

اشتباكات وقصف مدفعي على بني سهيلا شرق خانيونس
وتجري اشتباكات عنيفة في منطقة الزنة ببني سهيلا شرق خانيونس يتخللها قصف إسرائيلي بالقذائف المدفعية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً استهدف بني سهيلا شرق خانيونس جنوبيّ القطاع.

وأضافت مصادر محلية بأنّ قصفاً بقذائف المدفعية طاول محيط منطقة الكتيبة ومحيط شارع 5 بمدينة خانيونس، بينما شنّ طيران الاحتلال غارتين على أهداف في منطقة معن جنوب شرقيّ المحافظة.


12 شهيداً في قصف للاحتلال استهدف دير البلح
كما أفادت مصادر صحافية فلسطينية بأن 12 شهيداً ارتقوا في قصف للاحتلال استهدف دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، وفاة أحد موظفيها متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة، الأربعاء الماضي.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أنه بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أصيب أحد موظفي الوزارة بجروح خطيرة وفقد العديد من الأشخاص حياتهم نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.

وأضاف أن الموظف المصاب توفي لاحقاً متأثراً بجروحه، مؤكداً إدانة فرنسا القصف الإسرائيلي على المنزل الذي كان يؤوي مدنيين.

وأشار البيان إلى أن فرنسا طالبت السلطات الإسرائيلية بتوضيح الظروف التي وقع في ظلها هذا القصف، في أسرع وقت.

وكانت آخر إحصائية لضحايا العدوان، أعلنتها صحة غزة، يوم الجمعة، نحو 18 ألفا و800 شهيدا، و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن أحد العنصرين كان جندياً برتبة رقيب أول من قوات الاحتياط، يبلغ من العمر 26 عاماً، وكان يعمل كمقاتل استطلاع، وسقط في معركة بشمال قطاع غزة.

أما العنصر الآخر، بحسب البيان الإسرائيلي، فكان جندياً برتبة رقيب أول بالكتيبة 6623 والفرقة 55 القتالية، وكان عمره 24 عاماً، وسقط في معركة بجنوب قطاع غزة.

ومع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن وصول عدد قتلاه إلى 453 عسكريا.