النجاح الإخباري - أجلى الهلال الأحمر بتنسيق من الأمم المتحدة يوم أمس 11 جريحا من من ذوي الإصابات الحرجة جداً (حالات بتر وإصابات في الرأس) من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة إلى مستشفيات جنوب القطاع.

وانطلقت قافلة مكونة من 6 مركبات اسعاف تابعة للجمعية برفقة مركبات الأمم المتحدة من خانيونس بعد أن انتظرت قرابة 4 ساعات للحصول على الضوء الأخضر الأول للتحرك باتجاه الحاجز العسكري الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، ثم انتظرت القافلة ساعة كاملة للحصول على ضوء أخضر ثاني لعبور الحاجز، و خضعت بعدها لعملية تفتيش دقيق دامت لحوالي ساعتين وتم خلالها احتجاز مسعفين اثنين أطلق سراحهما فور السماح بمرور القافلة، وما أن خرجت القافلة من الحاجز وعند وصولها  قرب دوار الكويت، أطلق جنود الإحتلال النار على إحدى مركبات الاسعاف.

وبعد عودة القافلة من المستشفى المعمداني وعند الوصول للحاجز تم إعاقة طريق القافلة وإعادة احتجاز المسعف رامي القطاوي مرة أخرى، وبسبب اجراءات التفتيش الدقيق والفحص والاستجواب على الحاجز لمدة تزيد عن ساعتين،  أدى ذلك الى استشهاد أحد الجرحى. وبعد اعاقة لمدة تزيد عن 3 ساعات غادرت مركبات الاسعاف الحاجز مع استمرار احتجاز المسعف القطاوي.

وبعد احتجاز دام لمدة تزيد عن 4 ساعات تم الافراج عن المسعف رامي القطاوي، تعرض خلالها للضرب والتنكيل والابتزاز خلال عملية الاستجواب والتحقيق، حيث وصل الى الجانب الآخر من الحاجز وهو بحالة سيئة بعد اضطراره للمشي مسافة تزيد عن 2 كيلو متر وهو مجرد الملابس ومكبل اليدين في طريق وعرة وأجواء البرد القارص.