النجاح الإخباري - أكملت الحرب على غزة شهرها الثاني وسط عدوان إسرائيلي عنيف حصد أرواح قرابة 16 ألف شهيد وما يزيد عن 42 ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء.
وكثفت طائرات الاحتلال غاراتها على خان يونس جنوبي القطاع، إذ شكلت أحزمة نارية عديدة، مع بدء القوات البرية عملية توغل في المنطقة الجنوبية رغم شدة المقاومة التي لا تزال تلاقيها شمالا.
مجازر جيش الاحتلال:
استشهد وأصيب مئات الفلسطينيين في غارات جديدة، حيث واصلت طائرات الاحتلال قصف مناطق في جباليا وبيت لاهيا، كما تصاعد القصف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
واستهدفت الغارات أيضا أحياء سكنية ومنازل في دير البلح ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
كما اشتد القصف على خان يونس ومحيطها جنوبا، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة، فيما عرقل القصف حركة سيارات الإسعاف.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد 40 مواطنا على الأقل وإصابة العشرات بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن 10 مواطنين آخرين استُشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال والمسيّرات قصفت محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
ووفق المصادر، فإن 108 شهداء وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى في ظل وجود أكثر من 7 آلاف نازح داخله، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إجراء أي عملية جراحية في المستشفى.
وحذرت المصادر الطبية، من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي.
وأكدت المصادر أن 4 مستشفيات فقط تعمل شمال غزة، ونحو 55 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة.
وتسببت غارة إسرائيلية بتدمير مسجد في منطقة بنطن السمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها صوب شاطئ بحر خان يونس جنوبي القطاع.