غزة - النجاح الإخباري - - قوات الاحتلال تواصل حصارها لمجمع الشفاء الطبي
- أكثر من 12 ألف شهيد منذ بدء العدوان بينهم 5 آلاف طفل
استشهدت ثلاث مواطنات وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في حي القصاصيب شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر باستشهاد ثلاث مواطنات شقيقات وإصابة آخرين من عائلة المطوق في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي القصاصيب في جباليا شمال القطاع. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق مخيم جباليا.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفلاح التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأعلن مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وصول جثامين 120 شهيدا من محافظتي غزة وشمال غزة، منذ ساعات صباح اليوم.
وفي سياق متصل، شن الاحتلال غارات مكثفة على حي الصبرة في مدينة غزة، ومحيط أبراج الشيخ زايد السكنية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة على الأرض في حي الصبرة، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المكان لإخلاء الجرحى والشهداء.
كما قصف طيران الاحتلال منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمجمع الشفاء الطبي، واقتحامها لأقسام المجمع، في ظل نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وشح المستلزمات الطبية والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأعلن مجمع الشفاء الطبي، استشهاد 24 مريضا ومصابا خلال يومين بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المعدات الطبية الحيوية عن العمل، بالإضافة إلى تعذّر إجراء كثير من العمليات الجراحية. كما منعت قوات الاحتلال الوصول إلى الصيدلية المركزية في المجمع.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فيما زاد عدد الجرحى عن 30 ألف جريح، 75% منهم من الأطفال والنساء. كما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 3750 مواطنا، منهم 1800 طفل لا زالوا تحت الأنقاض.