النجاح الإخباري - كشف المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة د.محمود زقوت خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء مجريات الأحداث داخل مستشفى الشفاء بعد اقتحامه من قبل جيش الاحتلال.
وقال زقوت "إن الاحتلال طرد الأطفال والمرضى من مستشفى الشفاء، بالإضافة إلى قيامه بانتهاكات ضد المدنيين داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه متواجد في أقسام المستشفى منذ 10 ساعات متواصلة.
ويضم مجمع الشفاء 650 مريضا من بينهم 22 في العناية المركزة.
وطالب زقوت بإجلاء المرضى إلى مصر للعلاج، وبإدخال الوقود لجميع المستشفيات بشكل عاجل.
وحمل زقوت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والطواقم الطبية
وأشار المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة إلى أن جيش الاحتلال حقق مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية لعشر ساعات.
كما أضاف ان الاحتلال لم يسمح بإحضار حضانات الأطفال لمستشفى الجراحات، وان الأطفال الخدج بحاجة إلى رعاية ومحاليل وأدوية وهم في خطر شديد.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جنود جيش الاحتلال اعتدوا بالضرب على العديد من المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي، وأجبروهم على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الإهانة والشتائم، وطلبوا من الطواقم الطبية بالنزول من أماكن عملهم في المباني الطبية من أجل إجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح.
وأضاف المكتب ان جنود جيش الاحتلال أخذوا صوراً إنسانيةً لهم لإظهار أنهم جاؤوا لكي يقدموا المساعدة للمستشفى وللمرضى، ولكن بنادقهم وسلاحهم وعتادهم العسكري يؤكد أنهم نزلوا المستشفى لتنفيذ عملية عسكرية في جريمة حرب واضحة تهدد حياة الطواقم الطبية والجرحى والنازحين.
وتابع "قام جيش الاحتلال بطرد عدد من الأطفال وبعض المرضى وألقى بهم في الشارع وحرمهم من تلقي العلاج وتركهم يواجهوا مصير الموت والقصف والقتل تحت تهديد السلاح والقناصة والطائرات المُسيرة القاتلة".
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين، ونعتبر ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.