النجاح الإخباري - أعلنت صحة غزة اليوم الإثنين ارتفاع حصيلة العدوان والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9770 شهيدًا، وقرابة 25 ألف جريح، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، لتدخل غزة شهرها الثاني من الحرب.

 وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، بغزة، أشرف القدرة، إن 9770 مواطناً استشهدوا  بينهم 4800 طفل 2550 سيدة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بغزة، بأن مستشفيات قطاع غزة عاجزة تمامًا عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط.

وناشد القدرة كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود، مشيراً إلى أنه "لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا

واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ31 على التوالي، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت كافة للمرة الثالثة، منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، بعد منتصف الليلة، إلى 45 شهيدا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

فيما وصل إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثلاثة شهداء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون.

وفي رفح، استُشهد 6 مواطنين باستهداف طائرات الاحتلال منزلا غرب رفح جنوب قطاع غزة.

وقد دمرت طائرات الاحتلال الحربية عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وفي كل مرة تشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، تنفصل المسارات الدولية، وتنقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت، فمنذ قرابة الساعة السابعة مساء يوم أمس وحتى اللحظة، انقطع الاتصال بشكل كلي، ما يزيد صعوبة الوقوف على آخر التطورات الميدانية.

فالمرة الأولى لقطع الاتصالات، كانت في 27/10، لمدة 36 ساعة متواصلة، والثانية استمر الانقطاع قرابة 12 ساعة في الأول من الشهر الجاري.

وفيما يخص الشأن الصحي في قطاع غزة، فقد أعلنت وزيرة الصحة أن وضع القطاع الصحي في قطاع غزة كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها.