غزة - النجاح الإخباري - أعلنت صحة غزة ارتفاع أعداد الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9488 شهيدا بينهم بينهم 3900 طفلا و2500 امرأة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم 29 على التوالي.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ29 على التوالي.
وأفادت مصادر طبية بوصول عشرات الشهداء إلى المشافي أغلبهم أشلاء، جراء مجازر ارتكبها الاحتلال في قصف عشوائي الليلة الماضية وفجر اليوم السبت.
وأوضحت أن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين من النازحين، واصابة العديد.
وأضافت بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
كما قصفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تتسبب بحريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمرت مسجدا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
تجدر الإشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى، إذ قصفت طائرات الاحتلال المدخل الرئيس لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، يوم أمس، استشهاد أربعة مرضى سرطان جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علما أنه الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضا معرضين للخطر.
كما توقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.
كما منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض من مرضى السرطان.