النجاح الإخباري - أعلنت الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 9025 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة والمصابين إلى أكثر من 24 ألف جريح.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ26 عملياتها الحربية في قطاع غزة منفذة عشرات الغارات الجوية والمدفعية اضافة الى قصف بالدبابات والزواق الحربية.

واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ26 على التوالي.

وأفادت مصادر إعلامية وطبية بأن طائرات الاحتلال شنت حزاما ناريا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 12 شهيدا وعشرات الجرحى.

كما شهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا.

وأعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

كما أوقفت 6 مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، كما تعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.

ومنذ فجر اليوم، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.

مجازر الاحتلال المرتكبة بحق أبناء شعبنا لا تتوقف، فبعد مجزرة مستشفى المعمداني، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة المئات، في صفوف النازحين اليها، كانت المجزرة الأبشع هي تلك التي حصلت في مخيم جباليا، يوم أمس، بعد استهداف مربع سكني بالكامل، ووقوع مئات الشهداء والجرحى.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن ارتقاء أكثر من 8485 شهيدا، وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.