غزة - النجاح الإخباري - - مصادر طبية: 7415 شهيد وأكثر من 20 آلف مُصاب مُنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم ال ٢٠ للحرب: أكثر من 7326 شهيد بينهم 2913 طفلًا و1709 سيدة وفتاة و295 مسنًا، بالإضافة إلى 1550 مفقودًا تحت الأنقاض، بحسب آخر إحصائية لصحة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، وسط تصاعد الدعوات الدولية إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر.
ولم تتوقف الغارات الإسرائيلية عن استهداف المنازل والأحياء السكنية والمساجد والمدارس والطرقات العامة، حيث تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين فجر الأربعاء في غارات جديدة على مناطق متفرقة من غزة.
وأفاد مراسلونا في غزة بأنَّ الغارات استهدفت منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على محيط مسجد الفرج بمخيم النصيرات، وعلى بني سهيلا شرق خانيونس، وعلى حي الزيتون، وعلى منزل قرب برج الإيطالي بغزة، وعلى عمارة الهليس قرب مستشفى القدس جنوب مدينة غزة.
وبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 6500 شهيدًا بينهم 2700 طفلًا و1292 سيدة وفتاة و295 مسنًا، بالإضافة إلى 1550 مفقودًا تحت الأنقاض، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال قصف القطاع بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
سياسيًا، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"انتهاكات للقانون الدولي" في غزة ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري، في حين تواصل إسرائيل قصف القطاع وتهدد بتوسيع عدوانها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت بأنّ 50 شخصًا على الأقلّ استشهدوا خلال ساعة مساء الثلاثاء في مناطق عدّة من قطاع غزة، مشيرة إلى استشهاد 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال أمس الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ بدء العدوان قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وفي زيارته إلى إسرائيل، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع تل أبيب واقترح "تحالفًا" دوليًا ضد حركة حماس، ثم أكد في الضفة الغربية أن "لا شيء يمكن أن يبرر معاناة" المدنيين في غزة.
أما الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تدعم بلاده تل أبيب في عدوانها، فقد أعلن أنّ المساعدة لا تصل الى غزة "بالسرعة الكافية".
واعتبر البيت الأبيض أن إعلان وقف إطلاق نار في غزة "سيفيد حماس فقط"، فيما تشن اسرائيل حملة ضربات جوية على الحركة الفلسطينية، داعيًا للنظر في فترات "تعليق" للقصف لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونبّهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أنها ستضطر إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة الأربعاء إذا لم تتزود بالوقود.
تواصل طائرات الاحتلال الاسرائيلية ومدفعيته لليوم التاسع عشر من الحرب قصف الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة من جنوبه الى شماله موقعة شهداء فلسطينيين وجرحى بالعشرات في كل غارة.
وأدت الغارات الاسرائيلية على خان يونس الى استشهاد 36 مواطنا وعشرات الجرحى في سلسلة من عمليات القصف ليل وفجر الاربعاء.
واستشهدت امراة وعدد من الإصابات في استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "عامر" في مخيم خانيونس جنوب القطاع.
كما استشهد العشرات في مجزرة جديدة جراء قصف طيران الاحتلال على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء والجرحى جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لأحد المواطنين قرب مسجد بدر في حي الزيتون بغزة
وعثر مسعفون على عدد من الشهداء في استهداف منزل عائلة الحطاب بشارع الوحدة في مدينة غزة.
واستهدف الاحتلال منزل عائلة الهندي في شارع القوس قرب مفترق الشعبية بغزة وأنباء عن وجود أشخاص تحت الأنقاض.
ووقعت عدة إصابات في قصف من طائرات الاحتلال على عمارة الهليس قرب مستشفى القدس جنوب مدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وإصابات في قصف من طائرات الاحتلال على منزل مأهول لعائلة "أبو غبن" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مخبزا في مخيم المغازي وسط القطاع ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف على منزل عائلة موسى بحي تل السلطان غرب رفح
ووصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى الإندونيسي بعد قصف الاحتلال لمنطقةالصفطاوي وجباليا البلد.
وأكد مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة توقف الحفار الوحيد في المحافظة بسبب عدم توفر السولار ، وبذلك تتوقف عمليات انتشال المواطنين من تحت ركام المنازل المستهدفة .
ودمرت طائرات الاحتلال مسجد بيت لاهيا المركزي شمال القطاع في سلسلة غارات استهدفته.