علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن جيش الاحتلال بدأ بتنفيذ مشروع جديد لتعبيد وإنشاء الطرق المختلفة في منطقة غلاف غزة، وذلك من أجل تسهيل دخول الآليات العسكرية للقطاع في حال حدوث تصعيد جديد.
وزعمت مصادر عبرية أن الهدف من المشروع الجديد الذي أطلق عليه اسم "الطريق الميداني"، هو تقليل خطر تدمير الآليات العسكرية للغطاء النباتي والأراضي الزراعية في مستوطنات غلاف غزة.
وصرحت مصادر مطلعة إلى أن هذه الخطة جاءت نتيجة ما تعلمه جيش الاحتلال من عملية "الجرف الصامد" في عام 2014.
وأشاروا إلى أن عملية "الجرف الصامد" أدت إلى تدمير آلالاف الدونمات في مستوطنات غلاف غزة، ما دفع حكومة الاحتلال إلى دفع 30 مليون شيكل كتعويض للمستوطنين في غلاف غزة.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن كلفة هذا المشروع تصل إلى مليون شيكل، ومن المتوقع أن ينتهي بعد مرور سنة واحدة فقط.
وقال شمعون بن مويال، رئيس قسم التحصينات في الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال: " الهدف من هذا المشروع هو تحقيق أقصى استعدادا للقتال والمناورة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تقليص نسبة تعرض الغطاء النباتي في مستوطنات غلاف غزة للأضرار".