غزة - النجاح الإخباري - عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن أسفها ورفضها الشديدين للحادث الذي وقع فجر اليوم في مسجد الأنصار شرق محافظة خانيونس.
وكان مسلحون من حركة الجهاد قد اختطفوا فجر اليوم، ثلاثة مواطنين من داخل مسجد الأنصار بخانيونس. في حادثة أثارت الرأي العام في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، وصلنا نسخة منه، وإذ تعرب الحركة عن اعتذارها وأسفها للمصلين في المسجد وأهالي الحي ولعموم الرأي العام، فإنها تؤكد أن ما حدث هو تصرف غير مسؤول، وأن الحدث برمته قيد المتابعة والمعالجة داخل الأطر الحركية والتنظيمية ومع الجهات ذات العلاقة، وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب في الحادث وأسبابه.
وستقوم الحركة في محافظة خانيونس بمتابعة الأمر وعمل كل ما يلزم احقاقا للحق وارضاءً لأهلنا.
وأكدت أنها ستبقى دوماً صمام أمان للسلم الأهلي والمجتمعي، وسنحمي طهارة السلاح الذي يحمله مجاهدونا لمقاومة العدو والرد على جرائمه وعدوانه.