نابلس - النجاح الإخباري - انطلقت اليوم الاربعاء مسيرة احتجاجية في مدينة غزة، منددة بالتطبيع بين دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين ولافتات ضد التطبيع تؤكد على عروبة القدس ومركزية القضية الفلسطينية، وتجريم المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي.
وألقيت خلال المسيرة كلمات تشدد على الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا ومساندة القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن، إضافة إلى التأكيد على مواجهة صفقة القرن وخطة الضم الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، في كلمته بالمسيرة، إن شعبنا وفصائله موحدون ضد أي مظاهر التطبيع والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن شعبنا يرفض كافة خطوات التطبيع والعلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، على غرار اتفاق الامارات والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف حلس أن الشعب يثبت اليوم أنه على قدر المسؤولية وأنه قادر على التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية، ولمحاولات التطبيع، وأن ذرائع القائمين على التطبيع وإقامة روابط كبيرة وواسعة مع العدو، بوجود حالة الانقسام الفلسطيني يمكن تمرير المخططات والمؤامرات، فهو مخطئ وأن شعبنا يدا بيد عندما يمس الوطن والمقدسات.
وأشار إلى أن ما يجمع فتح مع حماس أكبر بكثير مما يفرقهما، وأن فتح تمد يديها للوحدة والعمل معًا من أجل حماية المشروع الوطني والدفاع عن مقدساته والتصدي للمخططات ترمب ونتنياهو.
وجدد التأكيد على أن صفقة القرن وخطة الضم لأجزاء واسعة من الضفة المدعومتان من الرئيس الأمريكي، لن تمر، ولن نسمح بتمرير التطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن أرض فلسطين ستبقى مقدسة، وأن أبناء شعبنا سيدافعون عنها بدمائهم وبوحدتهم.
ونوه حلس إلى أن فلسطين بحاجة لكل الجهود المخلصة في مواجهة الاحتلال، مشيداً بالاجتماع القيادي الذي عقده الرئيس محمود عباس أمس، بمشاركة كل قوى شعبنا، وأن التحديات الداخلية لا تفرقنا بأي شيء عن فلسطين.
وبين حلس أننا ما زلنا نؤمن بالمصير الواحد لأمتنا العربية، وأن المطبعين لن ينجحوا في تمرير اهوائهم، وستبقى قضية فلسطين في كل أذهان الأحرار.
وقد تم تنظيم المسيرة بدعوة من الفصائل الوطنية والإسلامية، وانطلقت من أمام مفترق الصناعة في مدينة غزة، واتجهت غربا، وتحديداً قرب مفرق أنصار، بمشاركة ممثلي القوى والفصائل والمئات من المواطنين.