وكالات - النجاح الإخباري - هددت قوات الاحتلال الاسرائيلية قطاع غزة بعملية عسكرية أشبه بـ"السور الواقي" التي اجتاح فيها الاحتلال مدن الضفة الغربية وقطع اوصالها.
وتوعد عضو " الكنيست " آفي ديختر نائب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قطاع غزة ، بشنّ عملية عسكرية مماثلة لعملية "الدرع الواقي".
وتحدث ديختر لإذاعة (103Fm) العبرية : "ستمر غزة بعملية مماثلة لعملية الدرع الواقي. سيتم خلالها تدمير البنية التحتية لحركة حماس والجهاد". بحسب زعمه.
وأضاف نائب نفتالي بينت : "لا تستطيع دولة الاحتلال تحمل كيان يهدد مواطنيها ويملك القدرة على تعطيل حياتهم". وفق تعبيره.
وبحسب لآفي ديختر، فإنه سيتم تحديد موعد هذه العملية في وقت مناسب عسكريًا وسياسيًا، ولكن يمكن أن تأتي أيضًا كرد فعل على هجوم يفاجئ دولة الاحتلال.
يذكر أن عمليات "السور أو الدرع الواقي" هي التي اجتاح فيها الاحتلال الإسرائيلي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، نهاية شهر آذار عام 2002، خاصة اجتياح بيت لحم ومحاصرة كنيسة المهد التي تحصن فيها مقاومون فلسطينيون لنحو أربعين يوما.
وتتواصل التهديدات من قبل قادة الاحتلال قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة يوم 2 مارس المقبل، إذ هدد نفتالي بينت وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حركة "حماس" بـ"ربيع مؤلم" إذا لم يعد الهدوء إلى المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وقال بينت، للإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشيت بيت"، إن إسرائيل تعد "بديلا عمليا سيؤدي إلى ربيع مؤلم لحماس حال لم يشهد الجنوب المحتل هدوءا".
ولم يوضح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي ماهية "البديل العملي" الذي هدد به "حماس"، لكن رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو ، صرح ، الأحد، بأنه "من الصعب شن عملية عسكرية كبيرة على غزة قبل الانتخابات، لكننا سنقدم على ذلك إن لم يكن لدينا خيار".