غزة - النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الأحد، عن عدم وجود أي تطورات جديدة بخصوص زيارة وفد المنظمة التي كانت مقررة إلى غزة ؛ للقاء الفصائل بما فيها حركة " حماس " بالقطاع.
وقال: "للأسف لا يوجد جديد. قيادة حماس لم تلتقط الفرصة التاريخية والملائمة من أجل إنهاء الانقسام والمضي قدما معا وسويا في مواجهة صفقة العصر، الخطر الداهم الذي يهدد حقوق شعبنا".
وأوضح : "صار هناك تهربا واضحا من استقبال الوفد ومحاولة وضع شروط من يلتقي الوفد ومن لا يلتقي، ومحاولة فرض أجندة على لقاء الوفد". وفقا له، متابعا : "واضح تماما أنهم غير مستعدين لاستقبال الوفد ويفضلون أن يكون اللقاء في الخارج".
وبالاشارة إلى قضية التفاهمات في غزة، قال مجدلاني : "نحن لغاية الآن لم نطلع على التفاهمات الإسرائيلية مع حماس، ولو كان ما تسرب منها لغاية الآن يثير القلق لدينا بأن هذا بداية انزلاق جدي في المشروع الأمريكي".
وأشار إلى أن هناك "تفاهمات للتهدئة بين الجانب الإسرائيلي وحماس منذ عدة أشهر، وكان من نتاجها، فتح المستشفى الأمريكي بمنطقة إيرز على أراضي قطاع غزة".
وبحسب مجدلاني، فإن هناك قضايا أخرى غير معلنة وغير معروفة، مستطردا : "ربما الذي أجل إعلان وتطبيق التفاهمات بين الطرفين، هو الإعلان الأمريكي عن خطة السلام التي سماها ترامب".