غزة - النجاح الإخباري - دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيانها الأول بالذكرى الـ"55" الكل الفلسطيني لطي صفحة الانقسام وإعادة اللحمة لشعبنا؛ ليقف سداً منيعاً في وجه التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده.
وأكدت للعالم أجمع بأن فتح، ثوره فريدة من نوعها تعيش وسط الزحام بين عدو متربص بها يكيل لها الضربات والسهام، وخصم منافس ظالم بلا رحمة، يتمنى لها الفناء.
مرفق نص البيان كما وصل "النجاح الإخباري":
بيان رقم (1)
#فتح55:
في ذكرى الانطلاقة ... فتح البداية والحكاية
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل فى كل مكان ..
أيها القابضون على الجمر، والسائرون على طريق الحرية والاستقلال نحو القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ..
يا أحرار العالم ومناضليه ..
تدخل حركة فتح عامها الخامس والخمسين، متسلحةً بتاريخٍ نضاليٍ مشرفٍ على امتداد كل الميادين والساحات، فقد خاضت حركة فتح منذ انطلاقتها في الفاتح من يناير عام 65م معركة الوجود السياسي، والجغرافي، بفعل تاريخيٍ أقرب إلى المعجزات، عندما أزالت الطليعة الفلسطينية الأولى عن شعبنا رماد نكبة عام 48م، وأعلنت في لحظةٍ تاريخيةٍ رفضها ورفض الشعب الفلسطيني للمخطط الصهيوني الاستعماري، والمتواطئين معه، والهادف الى شطب فلسطين وشعبها عن خارطة الشرق الأوسط، وأعلنت تصديها لكل محاولات طمس الهوية الوطنية، وإلغاء الوجود السياسي والحقوقي للشعب الفلسطيني.
يا أبناء الديمومة ..
ونحن نعيش أجواء الانطلاقة، فاننا نؤكد للعالم أجمع بأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني–فتح، ثوره فريدة من نوعها تعيش وسط الزحام بين عدو متربص بها يكيل لها الضربات والسهام، وخصم منافس ظالم بلا رحمة، يتمنى لها الفناء، لكنها رغم العواصف والأنواء تخرج منتصرة كطائر العنقاء من بين الركام، ولأنها الديمومة فإنها الأحرص على الوحدة الوطنية، وحرمة الدم الفلسطيني، انطلاقاً من الثوابت التي تؤمن بها؛ باعتبارها أهدافاً استراتيجية لن تحيد عنها، ومن هذا المنطلق فإن حركة فتح تدعو الكل الفلسطيني لطي صفحة الانقسام، وإعادة اللحمة لشعبنا؛ ليقف سداً منيعاً في وجه التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده.
يا أبناء شعبنا المناضل ..
بوحدتنا الفلسطينية، وبوحدة الكلمة والبندقية يعلو صوتنا الفلسطيني، ليتردد صداه شموخاً وعزة واقتداراً وعنفواناً فى آفاق الوطن وجنباته ... صوت الكلمة الأمينة الصادقة المعبرة عن الطلقة الشجاعة .. صوت المجد والمهابة .. صوت الفداء لتراب الوطن .. صوت حناجرنا ومحاجرنا .. صوت فجرنا القادم .
نحييكم وكلنا إصرار على مواصلة مسيرة انطلاقة الثورة وعهد الثوار، وقسم الأحرار، تحت قيادة الأخ الرئيس القائد العام محمود عباس مؤكدين لكم بأننا سنظل الأوفياء لقوافل الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات ، ولحركة فتح التي صنعت أعظم ثورة في العصر الحديث، لتكتب اسم فلسطين عالياً في كل الميادين والمحافل .
التحية كل التحية لشهداء شعبنا فى كل مكان ..
الحرية لأسرانا الأماجد وأسيراتنا الماجدات..
والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال ..
وإنها لثورة حتى النصر
#فتح55