غزة - النجاح الإخباري - نفت حركة " حماس "، اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، ما ورد في تقارير إعلامية عن تحركات وتطورات في ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّل موسى دودين عضو المكتب السياسي للحركة، مسؤول ملف الأسرى فيها، في تصريح صحفي، الاحتلال الإسرائيلي وقادته مسؤولية الجمود في هذا الملف.
وأضاف، نأمل من وسائل الإعلام الفلسطينية أن تكون عند مسؤولياتها في التعاطي مع هذا الملف، وأن تراعي حساسية المسألة للأسرى وذويهم، وأن تستقي أي جديد في هذا الملف من الجهات ذات الاختصاص فقط.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم الجمعة، إن حركته جاهزة لمفاوضات ماراثونية مسقوفة بزمن لإبرام صفقة تبادل الأسرى، شرط أن يكون الاحتلال جاهز لدفع الثمن، مستدركا "لكن دولة الاحتلال غير جاهزة".
وأكد الحيّة، في تصريحات لوكالة الأناضول، عدم صحة الأنباء، التي تحدثت عن وجود تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية غير جاهزة لدفع ثمن صفقة تبادل جديدة".
وتابع في هذا الصدد: " نحن جاهزون، والوفد المفاوض جاهز، والأوراق جاهزة، والقرارات جاهزة (...) جاهزون لمفاوضات ماراثونية مسقوفة بزمن، شرط أن يكون الاحتلال جاهز لدفع الثمن، لكن إسرائيل غير جاهزة".
وعدّ الحيّة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مؤخرا، مع عائلات الجنود المفقودين في غزة ، بمثابة "تصريحات للاستهلاك الإعلامي، ولتحقيق مكاسب انتخابية، وتهدئة روع عوائل هؤلاء الجنود".
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 عناصر من قوات الاحتلال أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالاتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن.
لكن وزارة الحرب الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت دولة الاحتلال عن فقدان مستوطنين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.