غزة - خاص - النجاح الإخباري - أكد جمال فروانة ،عضو مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح ،مساء اليوم، أنه ستكون فعالية احتجاجية غدا في غزة، على جريمة الاحتلال بحق الاسير بسام السايح، وخصوصا أنها تصادف في يوم الاعتصام الأسبوعي للتضامن ولدعم الاسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر،في مدينة غزة.
واوضح فروانة ل"النجاح" ان المؤسسات الدولية ،أصبحت منحازة انحيازا تاما للاحتلال "حينما يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة ،او حينما يترك المجال لام اسير إسرائيلي موجود في القطاع على منصة الأمم المتحدة او حينما نرى تصريحات تخرج من هنا وهناك من الولايات المتحدة لإطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ويتجاهلون معاناة الاسرى في سجون الاحتلال ومعاناة الأسير كريم والاسير ماهر يونس وكل الاسرى الذين مضى على اعتقالهم اكثر من 30 عاما ،ويتجاهلون الاسرى المرضى الذين يتجاوز عددهم اكثر من 700 اسير، كل ذلك يدل على أن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية أصبحت ليست محايدة مع القضايا الأممية وخاصة قضيتنا الفلسطينية."
وأضاف" حذرنا مرارا وتكرارا من أن عدة أسرى مصابون بمرض السرطان، والمؤسسات الدولية تتجاهل معاناة الاسرى والاسيرات، ومعاناة الأطفال".
وأشار فروانة إلى أنه يجب الضغط على هذه المؤسسات بالآليات جديدة، فلا يعقل ان تترك المؤسسات الدولية بهذا المنحنى، ولابد أن تعود إلى حيادها، وان عادت ستنصف الضحية وستقف مع الاسرى في سجون الاحتلال.
ومن بين الوسائل والآليات الجديدة التي يمكن اتخاذها مع المؤسسات الدولية، قال فروانة "يكون ذلك بتوجيه مذكرات ورسائل للأمم المتحدة من خلال وزارة الخارجية التي تعمل باستمرار من اجل قضية الاسرى."
وتابع" ربما سيكون غدا ايضا، خيمة عزاء للشهيد الأسير بسام السايح، وهناك حالة انعقاد دائم للجنة الاسرى لاتخاذ خطوات مهمة والتي نتمنى ان تكون توحيدية وان تخرج من نطاق التقليدية وردات الفعل، وان يكون هناك برنامج منظم وموحد يرتقي لمستوى التضحيات التي تكون في سجون الاحتلال وخاصة امام وضع صعب والعديد من الاسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية."