غزة - النجاح الإخباري - بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش، العملية الفدائية التي وقعت غرب مدينة رام الله، صباح اليوم الجمعة، وأدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجراح، متوجها بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال البطش في كلمة له أمام الجماهير المحتشدة في مخيمات العودة شرق مدينة غزة في جمعة (لبيك يا أقصى)، إن المتظاهرين خرجوا اليوم لإحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى قبل خمسين عاما، والذي أراد العدو من خلاله إزالة آثار رحلة الإسراء والمعراج، وللتأكيد على أن القدس لنا وأن العودة حق لا رجعة عنه.
وأضاف: الاحتلال أراد أن يحرق كل أثر له علاقة بالنصر وقهر المحتلين،.والعدو اليوم لم يجرؤ على التهام القدس لولا تهافت العرب على التطبيع" مؤكدا أن فلسطين من بحرها إلى نهرها ملك للعرب والمسلمين جميعا.
وقال البطش: الأمة منشغلة بمعارك هامشية وترامب يسعى لتوظيف قادة العرب لخدمة الاحتلال، أرادوا لنا المعاناة حتى نقبل بمشاريع تصفية القضية ولكنها عززت فينا القوة".
وأشاد بالمقاومين الأبطال في الضفة والقدس، مباركا عملياتهم الفدائية، ومشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة وبمسيرات العودة وكل الأساليب التي يطالب من خلالها بحقه.
وتابع البطش بالقول: شعبنا بخير ومقاومتنا بخير رغم كل المعيقات التي يضعها الاحتلال، مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وسنقف عند كل مناسبة وطنية لإحيائها.
ودعا إلى المشاركة في جمعة "الوفاء للشهداء" الذين ارتقوا خلال عدوان عام 2014 على غزة.
ووجه البطش التحية لأهلنا في القدس رجالاً ونساء وعلماء ومرابطين، وللأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم المضربين عن الطعام، القائد طارق قعدان، والقائد سلطان خلوف.