غزة - النجاح الإخباري - زعمت مصادر إعلامية عبرية، مساء يوم الأربعاء، قيام مجموعة من الفلسطينيين، بإشعال إطارات مطاطية وإلقاء عبوات متفجرة صوب قوات الاحتلال، شرق قطاع غزة .
وقال موقع (حدشوت 24) العبري: يقوم حوالي 300 فلسطيني بأعمال شغب في عدة مواقع على طول حدود قطاع غزة، موضحا أنهم "يحرقون الإطارات، ويلقون العبوات المتفجرة وغيرها نحو جنود الجيش الإسرائيلي".
ولفت الموقع العبري إلى عدم وقوع إصابات في صفوف عناصر قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه "يسمع دوي انفجارات في غلاف غزة".
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي، تحدث اليوم عن اندلاع 20 حريقا في غلاف غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق ما يزيد عن 10 بالونات مفخخة، دون إصابات.
كما أصيب 4 فلسطينيين اليوم، برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة. بحسب مصادر محلية ووزارة الصحة.
وقالت مصادر إعلامية عبرية مساء الأربعاء إن 16 حريقًا اندلع في مستوطنات "غلاف غزة"، بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
وذكر مراسل القناة العاشرة في الجنوب "ألموغ بوكير" أن 16 حريقًا اندلعت نهار اليوم في مناطق متفرقة بالغلاف، وجرى السيطرة عليها جميعًا.
وخلّفت الحرائق أضرارًا في مزارع الاحتلال وأحراشه.
ويستخدم شبان طائرات ورقية وبالونات كوسيلة لإيصال شعلة حارقة إلى المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، ضمن أدوات المقاومة الشعبية التي تصاعدت مع انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018؛ ردًا على اعتداء قوات الاحتلال على المسيرات السلمية.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء عناصر قوات الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الفاصل شرقي وشمالي القطاع، وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة عناصر قوات الاحتلال.