النجاح الإخباري - كشفت لجنة الانتخابات المركزية، صباح اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة للدكتور حنا ناصر إلى قطاع غزة ؛ من أجل استكمال المشاورات حول إجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن.
وقال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية ، إن د. ناصر أكد خلال لقائه الرئيس محمود عباس أمس، استعداده لعمل كل ما يلزم لإتاحة هذه الانتخابات لجميع الفصائل السياسية بما فيها حركة حماس .
وذكر كحيل أن اللجنة ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بإجراء كافة المشاورات والجهود مع كل المعنيين في هذا الأمر في غزة والضفة لتذليل العقبات بشأن اجراء الانتخابات وعودة الحياة الديمقراطية الفلسطينية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المشاورات تشمل زيارة رئيس لجنة الانتخابات إلى غزة، أكد كحيل ذلك، مضيفا: "نحن نتحدث عن الوطن وحدة واحدة، الضفة وغزة و القدس ".
ووفق كحيل، فقد وضع حنا ناصر، الرئيس عباس، في صورة الوضع وخلاصة نتائج الاجتماعات والمشاورات التي عقدتها اللجنة في الفترة الماضية مع كل الفصائل السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة وغزة.
وتابع إنه "تم وضع الرئيس عباس في جهود اللجنة المتمثلة في الحديث والنقاش مع المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات في القدس بكل شفافية ونزاهة".
وبهذا الصدد، كشف كحيل أن اللجنة اقترحت إجراء الانتخابات في مقرات الأمم المتحدة بالقدس؛ لتمكين المواطنين من المشاركة فيها، موضحا أن اللجنة تقوم بالجهود التي تستطيع، "لكن الجميع يعلم أن إجرائها في القدس يحتاج إلى تظافر الجهود، تحديدا من الجهات الفلسطينية التي تجري مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وأيضا تحتاج لضغط دولي على اسرائيل". بحسب حديثه.
وبين أن هناك جهود تبذل بشأن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؛ لإجراء الانتخابات في القدس، منوها إلى أن انتخابات العام 2006 كانت معرضة لعدم الإجراء بالقدس، "لولا الضغوط التي مورست على إسرائيل، والتي مكنت الفلسطينيين من إجرائها".
وبحسب كحيل، فإن الرئيس عباس أكد أنه لا انتخابات بدون القدس أو قطاع غزة، وشدد على استعداداته للدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية متتابعتين في كل الاراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنه "اطمأن على جهوزية اللجنة لإجراء الانتخابات".
كما أكد ناصر، للرئيس، جاهزية اللجنة دائما لإجراء "هذا النوع من الانتخابات". وفق كحيل.