غزة - النجاح الإخباري - تفرض اجهزة أمن حماس تعتيماً تاماً على الحالة الصحية لجرحى الحراك الشبابي (بدنا-نعيش)، في عدد من المستشفيات التي تسيطر عليها بمختلف مدن قطاع غزة، لليوم الخامس على التالي.
وأفاد شهود لـوكالة "وفا"الإخبارية بأن حراسات مشددة ومسلحين يحاصرون غرف جرحى ومصابي الحراك الشبابي، خصوصاً في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وتمنع أهالي الجرحى من الاطمئنان على صحة أبنائهم.
كما تجري اجهزة أمن حماس تحقيقات من كوادر الحراك الشبابي المصابين، تحت تهديد السلاح، إضافة إلى منعها أطباء غير محسوبين عليها من الاقتراب من المصابين أو تقديم العلاج لهم، فيما تقوم إدارات المستشفيات بتسجيل المصابين على أنهم مرضى عاديين وليس معتدى عليهم من قبل ميليشيا حماس.
ويخضع عشرات الشبان والفتيات والنساء والأطفال وحتى كبار في السن للعلاج في مستشفيات في غزة، بعد الاعتداء عليهم من قبل اجهزة أمن حماس، التي تلاحق المشاركين في حراك (بدنا-نعيش) لليوم الخامس على التوالي في القطاع.
وأفاد أطباء لـوكالة "وفا" الإخبارية بأنهم منعوا بالقوة من تقديم العلاج للجرحى والمصابين في فعاليات الحراك الشبابي، خصوصاً في مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى الشفاء، إضافة إلى مستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومستشفى ناصر في خان يونس وأبو يوسف النجار في رفح جنوب القطاع.