النجاح الإخباري - قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار مساء اليوم، إن جمهورية مصر العربية لم تنفذ الوعود التي قطعتها على نفسها بالتخفيف عن قطاع غزة، ولم تحدث أي اختراق حقيفي في الملفات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.
يشار إلى أن مصر رعت حوارات المصالحة على مدار 12 عاماً، وحققت صفقة تبادل الأسرى عام 2012 بوساطتها بين حماس وإسرائيل، وتوسطت بين حماس وإسرائيل مؤخراً في تفاهمات التهدئة إضافة إلى أنها تستضيف في هذه الآونة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأوضح الزهار في تصريحٍ صحفي أنّ المواطن الفلسطيني في قطاع غزة لم يشعر باختراق حقيقي، ولم يلمس تحقيقاً لما وعدت به مصر -حتى اللحظة- من إحداث اختراق في الملفات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية، مبينا أنَّ حركته تنتظر من مصر ترجمة عملية على الأرض لما وعدت به مؤخراً.
وقال الزهار في تعقيبه على زيارة هنية التي بدأت في الثاني من الشهر الحالي: عندما يحدث اختراق في أي ملفات يشعر به الناس في غزة، المعابر هي التي ستتحدث عن ذلك الاختراق، لكن حتى الآن لا أعتقد أنه يوجد شيء يرضي الشارع الفلسطيني في غزة، ولا ما يحقق ما وعد به الجانب المصري من أنْ تفتح المعابر وان تكون هناك تجارة والامر الأخير من المؤكد أنه لو تم سيحقق اختراق حقيقي، الحديث يحتاج إلى وقت ونحن بانتظار ترجمة عملية لتلك الوعودات.
وكشف الزهار عن وجود تطمينات من الجانب المصري تتعلق بالمختطفين الأربعة من "كتائب عز الدين القسام"، مستدركاً حديثه "نريد أن نرى تلك التطمينات على أرض الواقع".
وأضاف الزهار: سمعنا عن تطمينات بشأن المختطفين الأربعة، ولكن نريد أن نرى تلك التطمينات على أرض الواقع، وفيما يتعلق بملف الحالات الإنسانية (الاحتجاز) فالملف يطرح بشكل قوي لكل من يزور ويلتقي المسؤولين المصريين سواء من قيادة حركة حماس او من نواب المجلس التشريعي.