النجاح الإخباري - أصيب عشرون مواطنًا بالرصاص الحي وبالاختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي شرق القطاع أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرات التي تجري شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع، ومخيم البريج وسطه، وخان يونس ورفح جنوبه، ما أدى لإصابة 20 مواطنًا من المشاركين في مسيرات العودة.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، محذرة من أن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان لها:"شعبنا في قطاع غزة لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال وقادر على التصدي لأي محاولة يسعى الاحتلال إلى تكريسها كأمر واقع".
وذكرت الهيئة أن الاحتلال يسعى باستماته للاستمرار في تشديده الحصار وإحكام خناقه على القطاع ومقومات الحياة فيها، مشددة أن لديها من الوسائل والخيارات القادرة على كسر مخططات الاحتلال وإحباطها.
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار بـ 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 12 عامًا.
وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"267" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.