غزة - النجاح الإخباري - تجمع الشبان الفلسطينيون، مساء يوم الأربعاء، قرب السياج الفاصل شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن فعاليات "الإرباك الليلي".
وذكرت مصادر محلية أن فعاليات الإرباك الليلي تواصلت شرق خزاعة في خانيونس جنوبي القطاع، فيما تجمع عدد من الشبان بالقرب من السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وأصيب أمس الثلاثاء، 4 مواطنين بجراح مختلفة برصاص الاحتلال، خلال مشاركتهم في فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من السياج الفاصل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وزعم موقع (حدشوت 24) العبري أن الشبان الفلسطينيين ألقوا عددا من القنابل الأنبوبية على عناصر قوات الإسرائيلي بالقرب من السياج شرق البريج، دون وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.
إقرأ أيضًا: 4 اصابات 2 منها خطيرة في فعاليات الإرباك الليلي شرق البريج
وتوقفت فعاليات "الإرباك" في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 12 سنةً، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع، وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة عناصر قوات الاحتلال.
وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"267" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.