غزة - النجاح الإخباري - قال السفير القطري محمد العمادي ان هناك اطرافا استغلت المنحة القطرية والمساعدات الانسانية من أجل الدعاية الانتخابية وتحصيل مواقف سياسية، لافتا الى أن المنحة القطرية هدفها تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لاهالي قطاع غزة في ظل ظروفهم المأساوية والصعبة وبناء على قرارات الامم المتحدة في هذا الشأن.

وأضاف العمادي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر إقامته بفندق المشتل غرب مدينة غزة، أنه تم تأويل المنحة القطرية واستغلالها من بعض الأطراف أنه "هدوء من أجل الدولار" بهدف التشكيك في وطنية الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة رافضا هذا التشكيك والتأويل.

ولفت العمادي إلى أن الهدف من المنحة القطرية هي تحسين ظروف الناس في غزة وحل مشاكلهم المعيشية والحياتية بما ينعكس إيجابا على المنطقة بالكامل تشمل تشغيل الكهرباء ومحطات الصرف الصحي بالوقود القطري.

وأشار إلى أنه جرى التوافق على صرف وتخصيص أموال المنحة القطرية للمشاريع الانسانية أو البنية التحتية بالتعاون مع الأمم المتحدة وذلك بعد رفض حركة حماس استلام المنحة، مبينا أنه سيجري توقيع أول اتفاق مع الأمم المتحدة بمبلغ 20 مليون دولار للتشغيل المؤقت من 4 إلى 6 أشهر.

وستشمل المشاريع بحسب العمادي مساعدة الأسر الفقيرة أو تحسين وتطوير مشاريع الكهرباء ووزارة الصحة على أن يتم توقيع أولى الاتفاقيات مع الامم المتحدة الاثنين القاعد بمبلغ 20 مليون دولار للتشغيل المؤقت.

وأكد العمادي حق الشعب الفلسطيني في التظاهر والتعبير عن رأيه في ايصال معاناته للعالم معربا عن امنياته ان تكون المسيرات اليوم هادئة كما باقي الايام.

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أكد العمادي أنه أجرى عدة لقاءات مع أطراف فلسطينية من ضمنها الوزير حسن الشيخ وقال أنه طلب منه مراجعة قرار السلطة حول معبر رفح ووعد بمراجعة الأمر.

وبحسب العمادي فقط طلب الوزير الشيخ طلب نقل رؤية الرئيس بشأن الانتخابات للقضاء على صفقة القرن وأن الرئيس ليس لديه مانع في الانتخابات بكافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس بمشاركة كاملة.

واكد العمادي على جاهزية دولة قطر على استضافة الكل الفلسطيني للخروج برؤية فلسطينية موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية مبينا ان حركة حماس اقترحت دعوة الامناء العامين للدوحة لمناقشة ملف الانتخابات وتحديد رؤية ورسالة القضية الفلسطينية للمرحلة القادمة.