غزة - النجاح الإخباري - استشهدت مواطنة عقب إصابتها برصاصة في الرأس، وأصيب 25 مواطنا بالرصاص، بينهم مواطن وصفت جروحه بالخطيرة، وآخرون بالاختناق اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية في عدة مناطق شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن المواطنة أمل مصطفى أحمد الترامسي (43 عاماً) من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة استشهدت عقب اصابتها بالرصاص في رأسها، خلال المواجهات شرق مدينة غزة.
كما أصيب 25 مواطنا، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة، برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الغاز المسيّل للدموع صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلمياً على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، وخان يونس ورفح جنوبه، وجباليا شماله، ما أدى لإصابة 6 مواطنين بجروح مختلفة وآخرين بالاختناق.
وأصيب 3 مواطنين بجراح برصاص الاحتلال في منطقة "ملكة" قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على مجموعات من المواطنين، الذين توافدوا على مركز مخيم العودة شرق المدينة.
ونقل المصابون إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق عقب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كما أصيب مواطنان بالرصاص الحي شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، خلال إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين في مسيرة سلمية شرق البلدة، نقلا على إثرها إلى مستشفى الاندونيسي، في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
وأصيب مواطن برصاصة في قدمه خلال مواجهات بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافةً لإصابة آخرين بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
كما أصيب صحفيان أحدهما بقنبلة غاز بشكل مباشر في وجهه، نقل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع لتلقي العلاج.
وأصيب مسعف برصاص الاحتلال خلال المواجهات، فيما قالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، دعت أهالي وسكان قطاع غزة للمشاركة في جمعة "صمودنا سيكسر الحصار" بمخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة.