غزة - النجاح الإخباري - أكد الدكتور كمال الشرافي رئيس جامعة الأقصى، أن الجامعة تشهد تطوراً على جميع الأصعدة في البرامج الأكاديمية في الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، والدكتوراه، وذلك بعد التوافق الذي جرى وإنها أزمة الجامعة التي استمرت على مدار عشر سنوات متتالية.
كاشفاً عن برامج دكتوراه سيتم الإعلان عنها خلال العام الجديد، إضافة لبرنامج ماجستير خاص بالأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء خاص جمع نخبة من الصحفيين مع الدكتور الشرافي في مكتبه بجامعة الأقصى بمدينة غزة، ونظمه قسم الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، بحضور الدكتور محمد سلمان عميد الدراسات العليا والبحث العلمي ونائب الرئيس لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا.
وأبرق د. الشرافي في بداية اللقاء تحيات معالي وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم للصحفيين، متمنياً الالتقاء بهذه النخبة من الصحفيين في أول زيارة له لقطاع غزة. واستعرض الدكتور الشرافي الظروف التي كانت تمر بها الجامعة وتأثرها بالانقسام، إلى أن تم التوصل لاتفاق وطني قائم على الشراكة لإنهاء أزمة الجامعة قبل عامين.
مؤكداً أن العمل بدأ عقب التوافق على ثلاث مسارات، الأول، ترميم اجتهادات سابقة، الثاني، الاستجابة لضرورات ملحة لمؤسسة بحجم الأقصى، والمسار الثالث كيف لنا أن نطور المؤسسة التعليمية الحكومية الوحيدة والأكبر في فلسطين. لافتاً إلى أن الجامعة تضم نحو 27.000 طالباً وطالبة.
وأشار إلى أن الجامعة على مدار 10 سنوات ماضية لم تتلق أي اعتمادات مالية من الحكومة بفعل الانقسام، في ظل مغادرة نحو 100 موظف بفعل الوفاة أو التقاعد أو الهجرة، ولذلك اضطرت الجامعة ان تستعين بتوظيف العقود من ميزانيتها. كما أعفت نحو 17.000 شهادة كانت محتجزة في الجامعة لعدم تسديد الرسوم، وأعفت الجميع بمبلغ مقداره 8 مليون دينار أردني.
إضافة لما تنفقه فصلياً على الطلبة من منح لفئات مختلفة بواقع، 1.7 مليون دينار. ولفت د. الشرافي إلى أن الجامعة تضم نحو 600 طالب يدرسون في الماجستير وهناك أعداد على قائمة الانتظار.
مؤكداً أن البرامج الموجودة هي برامج نوعية ومعترف بها كاملة من وزارة التعليم العالي برام الله، كاشفاً عن برامج دكتوراه سيتم الاعلان عنها في العام القادم، إضافة لبرنامج ماجستير خاص بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأثنى الصحفيون على الانجازات التي حققتها الجامعة خلال فترة وجيزة عقب التوافق وإنهاء أزمة الجامعة.