غزة - النجاح الإخباري - أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنَّه رصد وفاة (32) فلسطينياً من بينهم (25) طفلاً، وسيدة واحدة بفعل أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ عام (2006).
وذكر المركز في ورقة حقائق أصدرها حول أزمة الكهرباء بغزة أنَّ (36) شخصاً أصيبوا نتيجة لهذه الأزمة التي يعاني منها سكان القطاع للعام الثاني عشر على التوالي.
وأضاف: "القطاع يعاني منذ (2006) نتيجة للعجز المستمر والمتزايد في كمية التيار الكهربائي، وهذه الأزمة شهدت محاولات متعددة للبحث عن بدائل تُخفّف منها، فلجأ السكان بدايةً إلى استخدام الشموع والمولدات الصغيرة، وتكبّدوا خسائر بشرية ومادية بسببها".
وتابع المركز: "رصدنا وفاة (32) مواطناً من بينهم (25) طفلاً، وسيدة واحدة وإصابة (36) آخرين، من بينهم (20) طفلاً، و(6) سيدات، خلال الفترة الممتدة من مطلع العام (2010م) وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري (2018م)؛ نتيجة لاشتعال الحرائق جراء الشموع أو انفجار المولدات الكهربائية المنزلية”.
وجاء في الورقة "ثمّ انتشرت المولدات الكهربائية بأحجام مختلفة؛ لِتفي بحاجة المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات. ولكنّ المولدات كبيرة الحجم وعالية الإنتاجية استخدمت بشكل استثماري بدءاً من العام 2009م، وزوّدت السكان بكميات من الكهرباء لفترات محدودة بمقابل مادي كبير".
وشدَّد المركز على أنَّه ورغم أنَّ المولدات جاءت للتخفيف من وطأة الأزمة، إلا أن عدداً من المشكلات المتعلقة بغياب التنظيم والرقابة والأضرار الناجمة عنها، حولها إلى مشكلة.
ولفت إلى الأثر السلبي لانقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر لساعات قد تتجاوز عشرين ساعة متواصلة يومياً على تمتع السكان بحقوقهم الأساسية، حيث مسّت الأزمة بحق الإنسان في الحياة والرعاية الصحية والتعليم والسكن والوصول إلى المياه والحق في بيئة نظيفة.