النجاح الإخباري - شيع مئات المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، جثماني الشهيدين الطفلين بلال مصطفى خفاجة (17 عاما)، وأحمد مصباح أبو طيور(16 عاما)، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بالمدينة.
وانطلق موكب التشييع للشهيدين من أمام مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، باتجاه منزلي ذوي الشهيدين في مدينة رفح، حيث ألقيت نظرة الوداع على جثمانيهما، وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال ضد الأطفال العزل.
ولف جثمانا الشهيدين بالعلم الفلسطيني، وحملا على الأكتاف وأديت عليهما صلاة الجنازة، وووريا الثرى في مقبرة المدينة.
وكان الطفل خفاجة أصيب مساء أمس الجمعة، برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة الشعبية السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق رفح، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما استشهد الطفل أبو طيور صباح اليوم، متأثرا بجروحه، التي أصيب بها برصاص الاحتلال شرق المدينة أمس الجمعة.
وباستشهاد الطفلين خفاجة وأبو طيور ترتفع حصيلة الشهداء في غزة، منذ 30 آذار/ مارس الماضي إلى 174 شهيدا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب أكثر من 19 ألف مواطن بإصابات مختلفة على مقربة من السياج الحدودي شرق القطاع.