النجاح الإخباري - قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن تقديرات أمنية "إسرائيلية" قد أفادت بأن التظاهرات في قطاع غزة ستتراجع، مقابل تصاعد محاولات تنفيذ هجمات عبر السياج المحيط بالقطاع.
وادعت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، أن "عناصر أمن حماس انسحبوا من نقاط المراقبة على طول السياج، فباتت المنطقة غير خاضعة للرقابة، وهذا يعتبر بالنسبة لفصائل أخرى ضوءً أخضر لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".
وأوضحت، أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" ترى أن المسيرات الضخمة مثل التي حدثت في ذكرى النكبة في غزة لن تتكرر، وأن حدة المواجهات ستتراجع.
واستدركت: "لكن التنظيمات الفلسطينية ستصعد من عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة السياج المحيط بقطاع غزة".
ونوهت "معاريف"، إلى أن العمليات التي من المحتمل تنفيذها ضد قوات الاحتلال على السياج الفاصل مع غزة، تشمل وضع عبوات ناسفة على السياج، وإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي من أسلحة خفيفة، وتابعت: "تتوقع القوات أن تتصاعد هذه العمليات في المستقبل القريب، لذلك يتم اتخاذ إجراءات احتياطية، تحسبًا من أن تؤدي الهجمات الفلسطينية المتوقعة إلى مواجهة عسكرية بين حماس وإسرائيل".
وقد زعمت الصحيفة العبرية، بأن الفلسطينيين استخدموا في الأيام الأخيرة طائرات ورقية وبالونات تحمل مواد متفجرة، وتم تفجير ثلاث عبوات منها بالقرب من عناصر قوات الاحتلال، لكن لم تقع إصابات في صفوفهم.