النجاح الإخباري - استشهد 3 مواطنين وأصيب 883 آخرين بينهم 11 صحفياً و4 من الطواقم الطبية، بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مسيرة العودة السلمية على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة
وأعلن الناطق باسم صحة غزة د. أشرف القدرة، عن استشهاد 3 مواطنين اثنين من شرق مدينة غزة أحدهم مجهول الهوية والآخر هو محمد أمين المقيد جرى التعرف على هويته بعد ساعات من استشهاده، وثالث من شرق خانيونس هو عبد السلام بكر 29 عاماً ، فيما ارتفع عدد الاصابات إلى أكثر من 883 إصابة بجراح مختلفة جراء قمع الاحتلال لمسيرة العودة السلمية على حدود القطاع، بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تطلقها قوات الاحتلال، على المشاركين في المسيرات السلمية.
وصنف إجمالي الإصابات 883 ، بأن 427 مصاباً تم علاجهم ميدانياً فيما تم تحويل 456 مصاباً للمستشفيات، بينهم 58 طفلاً و 29 سيدة.
وأكد أن 6 من بين الاصابات وصفت بالخطيرة، واصابتين بالحرجة جداً، و206 متوسطة، 243 طفيفة.
وأفاد مراسلنا، إلى أن من بين الإصابات صحفيين، وهما عبد الرحمن الكحلوت أصيب بعيار ناري في القدم، والصحفي هشام حمادة أصيب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، وأربعة من الطواقم الطبية بالاختناق الشديد.
وتوافد الالاف من المواطنين ظهر اليوم الجمعة، على حدود القطاع للمشاركة في مسيرة الجمعة الخامسة ضمن مسيرات العودة الكبرى والتي أطلق عليها "جمعة الشباب الثائر"، نصرة للشبان الرافضين لكل المؤامرات التي تجري على قدم وساق لتصفية القضية الفلسطينية، والمتواجدين على حدود القطاع منذ الثلاثين من اذار وحتى اليوم.
وأشارت صحة غزة إلى أن الإحتلال إستهدف المواطنين في مخيم العودة شرق البريج بكميات كبيرة من غاز مجهول و بشكل عِشوائي مما أدى إصابة العشرات بالاختناق التشنج و القيء الشديد و تم تحويل الحالات لمستشفى شهداء الاقصى لصعوبة حالتهم.
يذكر أن 46 مواطنا استشهدوا، وأصيب 5511 بجروح متفاوتة، بينها 3368 إصابة تعاملت معها المستشفيات و2143 إصابة تعاملت معها النقاط الطبية الميدانية، منذ بدء مسيرات العودة.
ووفق الاحصائية فإن من بين المصابين 592 طفلا، و192 سيدة.
وأوضح التقرير الذي صدر عن صحة غزة، أن 143 مصابًا من مجمل المصابين يعانون من حالة صحية خطيرة، و1710 أصيبوا بجروح متوسطة، و1515 بجروح طفيفة.
وأشار التقرير الى أن 1738 أصيبوا بالرصاص الحي، و394 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و611 بالاختناق و625 إصابة أخرى.