النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة بمدينة جباليا مساء الخميس جثمان الشهيد العالم فادي البطش، بمشاركة شعبية وفصائلية واسعة، بعدما وصل جثمانه قطاع غزة بعد عصر اليوم عبر معبر رفح البري.
وكان في استقبال الجثمان في الجانب الفلسطيني من معبر رفح المئات من الشخصيات الفصائلية والوجهاء والأعيان، حيث أجريت مراسم رسمية لاستقباله.
بدوره شدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش على أن عودة جثمان الشهيد فادي هي رسالة بالتمسك بأبناء شعبنا أحياءً وأمواتا.
ووجه البطش في كلمة ممثلة عن العائلة، الشكر لكل من ساهم في تسهيل وصول جثمانه إلى قطاع غزة.
واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة السبت الماضي أثناء مغادرة منزله متوجهًا لأداء صلاة الفجر، في إحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونقل جثمان البطش جوًا يوم أمس من ماليزيا إلى العاصمة المصرية القاهرة ومن ثم نقل برا إلى قطاع غزة.
وكان مجهولون اغتالوا فجر 21 إبريل الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي فادي محمد البطش (35 عامًا) من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك" شمال كوالالمبور.
وأكد نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي أن شخصين من "القوقاز" نفذا عملية الاغتيال، وهما على صلة باستخبارات معادية للفلسطينيين.
واتهمت حركة "حماس" جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال البطش الذي قالت إنه من أعضاء الحركة.