النجاح الإخباري - قالت أفاد تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأربعاء، أن 33 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 4279 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء مسيرة العودة الكبرى في 30 آذار/ مارس الماضي على حدود قطاع غزة وحتى اللحظة.

وقال الوزارة في بيان لها إن من ضمن الشهداء 3 أطفال، ومن ضمن الإصابات 642 طفلًا و243 سيدة.

وأشارت إلى أن 1539 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، 388 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 478 إصابات أخرى، و1878 استنشاق غاز منها 459 حالة اختناق أدت إلى دخولها للمستشفى.

وحول درجة الخطوة في مجمل الإصابات التي وصلت للمستشفيات، ذكرت الوزارة أن 134 إصابة وصفت بالخطيرة، 1183 متوسطة، و2962 طفيفة.

وبينت أن 196 إصابة في الرقبة والرأس، 384 في الأطراف العلوية، 96 بالظهر والصدر، 116 بالبطن والحوض،1496 في الأطراف السفلية، و113 في أماكن متعددة.

وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الطواقم الطبية والصحفية، مما أدى إلى إصابة 44 من المسعفين والدفاع المدني بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، واستهداف مباشر أدى إلى تضرر جزئي في 19 سيارة إسعاف ودفاع مدني وإعاقة حركتها.

وأشارت إلى استهداف الطواقم الصحفية، ما أدى لاستشهاد الزميل ياسر مرتجى وإصابة 66 آخرين بالرصاص الحي والاختناق.

وأوضحت وزارة الصحة أن هناك إصابات مباشرة أدت إلى بتر 4 مصابين في الأطراف العلوية و13 في الأطراف السفلية.

وانطلقت مسيرة العودة السلمية في 30 آذار/مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة بمشاركة عشرات آلاف الفلسطينيين، وستستمر حتى 15 مايو المقبل “يوم النكبة الفلسطينية”، وذلك للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها.

ورغم سلمية المسيرة، إلا أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليًا بحق المتظاهرين السلميين، ما أدى لاستشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة 4279 آخرين.