النجاح الإخباري - سينطلق يوم غدٍ الاثنين المؤتمر الدولي "الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية: تحديات وفرص" غداً الاثنين، والذي ستعقده كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، وذلك في فندق المشتل غرب مدينة غزة.

وأوضح الدكتور أحمد الوادية رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف للوصول إلى خارطة طريق لكيفية ترجمة القرارات الصادرة من مؤسسات الأمم المتحدة على أرض الواقع وإخراجها من أرشيف الأمم المتحدة.

وأشار إلى، أن فكرة عقد المؤتمر جاءت انطلاقاً من دور الجامعات في خدمة المجتمع والقضية الفلسطينية، ونظراً لأن هناك قرارات عديدة صدرت عن المؤسسات الدولية لصالح القضية الفلسطينية خاصة من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وبقيت في أدراجها نظراً للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية الداعم الأكبر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكي نصل إلى خارطة طريق علمية توصلنا إلى آلية الاستفادة من جملة هذه القرارات لصالح الحق الفلسطيني، خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية من تحديات عصيبة بعد قرار الإدارة الأمريكية بعزل القدس عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل مخالف للاتفاقات الدولية.

وأشار إلى، أن الجامعة شكلت لجنة علمية للمؤتمر تضم نخبة من الأكاديميين والسياسيين والباحثين الفلسطينية، ولجنة تحضيرية بذات الكفاءة، بهدف الوصول إلى مؤتمر يحقق الأهداف المرجوة منه.

ونوّه إلى، أن المؤتمر الذي سيعقد يومي "الاثنين والثلاثاء"، بتاريخ 5-6/فبراير في فندق المشتل، ستكون فيه كلمات رئيسة هامة من قبل، الرئاسة الفلسطينية، ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ولمنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ولمندوب فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ومسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ورئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ونخبة من السياسيين والباحثين في العالم العربي، حيث سيشارك في فعاليات المؤتمر 47 دولة، و26 باحثاً.

وشدد على، أن نتائج هذا المؤتمر وتوصياته ستكون بمثابة خارطة طريق نحو تفعيل هذه القرارات لصالح القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر سيعقد سنوياً وفي نفس الموعد تحت مسميات مختلفة تصب في خدمة القضية الفلسطينية.