النجاح الإخباري - رفض "المؤتمر القومي الإسلامي"، السبت، قرار وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على قوائم "الإرهاب" الأمريكية.
وقال بيان للمؤتمر القومي الاسلامي، إن "هذه الخطوة (إدراج هنية على قوائم الإرهاب الأمريكية) جاءت بسبب صموده ودعمه الكبير لفلسطين"، معلنا دعمه لرئيس المكتب السياسي لحماس ضد القرار الأمريكي.
وأشار إلى أن هذا التصنيف جاء من قبل ما أسماهم البيان بـ"الصهاينة وداعميهم من الإرهابيين الحقيقيين والعنصريين والمجرمين القتلة".
وقال البيان إن "هذه الخطوة لن تزيد المؤتمر إلا تمسكاً بالمقاومة، وبانتفاضة الشعب الفلسطيني في القدس وعلى كافة أرض فلسطين".
والأربعاء الماضي، قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، في بيان، إن الولايات المتحدة "أضافت هنية ضمن القائمة الخاصة بالإرهاب العالمي".
ويأتي هذا القرار في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية إلى تجميد أرصدته في الولايات المتحدة، كما يُحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه، ويرأسه حاليا المغربي خالد الجامعي.
يشار إلى أن بيروت شهدت أول فعالية للمؤتمر القومي الإسلامي، في 1994، بهدف الدعوة إلى الوحدة الأمة، والتعاون بين التيار القومي والتيار الاسلامي، والحوار بينهما، والدفاع عن قضايا الأمة مثل فلسطين، ويرأس المؤتمر حاليا المغربي خالد السفياني.