النجاح الإخباري - استهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفتحت زوراق الإحتلال في ساعات الصباح الباكر النار بشكل متتالي صوب مراكب الصيد في عرض بحر بيت لاهيا، كما لوحظ حركة نشطة لها في عرض البحر، دون وقوع إصابات.
كما وفتحت الأبراج العسكرية الاسرائيلية النار شرق منطقة السناطي شرقي خانيونس تزامنا مع قدوم المزارعين الفلسطينيين الى أراضيهم، دون وقوع إصابات.
وفي السياق ذاته، أفرجت قوات الإحتلال أمس، عن أربعة من الصيادين الفلسطينيين أعتقلوا من بحر غزة صباح يوم أمس الثلاثاء.
ويذكر أن الصيادين الذين افرج عنهم هم: عبد الله صبري بكر، ثابت محمد بكر، عمران محمد بكر، محمد صبري بكر، عبر معبر بيت حانون، "ايرز" الليلة الماضية.
فيما تم الإفراج عن الصياد الذي أصيب برصاصة في ظهره إخترقت إحدى كليتيه خلال عملية الإعتقال وهو محمد عمران بكر في وقت لاحق عبر المعبر المذكور.
وكان الاحتلال اعترض مركب صيد صباح أمس في عرض بحر بيت لاهيا شمال القطاع واعتقل الصيادين الخمسة وصادر مركبهم الى ميناء اسدود.
ومن جانب آخر، أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، على قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ مطلع عام 2007 وحتى الآن خمسة صيادين، وأصابت 107 آخرين، واعتقلت 547، واستولت على 181 قاربا.
وأضاف المركز، في بيان، أمس أن قوات الاحتلال شددت من حصارها على قطاع غزة وتصاعدت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية منذ إعلان إسرائيل قطاع غزة كيانا معاديا عام 2007.
وأوضح أنه بفعل هذه الممارسات والانتهاكات تراجع المستوى المعيشي لفئة الصيادين الفلسطينيين، ليصبحوا من بين الفئات الأشد فقرا، وأن الأمر لم يقتصر على الصيادين وحدهم، بل طال تأثير تلك الانتهاكات العاملين في المجالات المتصلة بمهنة الصيد كصانعي القوارب والشباك والمعدات وعمال الصيانة وتجار الأسماك، كذلك قطاع المستهلكين الذين تتأثر سلتهم الغذائية، بالإضافة إلى الأثر الكارثي على حقوق الإنسان بالنسبة لعائلات الصيادين.