النجاح الإخباري - ظل الذهب قريبا من أدنى سعر في شهرين اليوم الأربعاء، وتم تداوله دون المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأوقية (الأونصة)، إذ دفع تقرير أقوى من المتوقع عن التضخم في الولايات المتحدة المتعاملين، إلى تقليص رهاناتهم على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأميركية.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1992.21 دولار للأوقية بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر (كانون الأول) أمس (الثلاثاء).
وهبط المعدن الأصفر نحو 1.4 في المائة أمس، في أكبر انخفاض يومي منذ الرابع من ديسمبر.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2005.00 دولار للأوقية.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في «أواندا» إن الذهب تعرض لضغوط بعد أن أظهر تقرير التضخم الأميركي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع، في يناير (كانون الثاني).
وأضاف أن ذلك أدى إلى تأخير التوقيت المتوقع لإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض سعر الفائدة، وكذلك حجم التخفيضات خلال العام الجاري.
وأظهرت البيانات أمس (الثلاثاء) ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 3.1 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة 2.9 في المائة.
وحوَّم مؤشر الدولار بالقرب من ذروة 3 أشهر، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاتين عند 871.90 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 862.14 دولار، وتراجعت الفضة 0.2 في المائة إلى 22.04 دولار.