نابلس - النجاح الإخباري - ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% في تعاملات، الجمعة، بعد بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأميركية إلا أن الخامين القياسيين تراجعا أكثر من 3% على أساس أسبوعي على خلفية التوتر الناجم عن احتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع خام برنت 1.19 دولار بما يعادل حوالي 1.5% إلى 82.78 دولار للبرميل، فيما انخفض 3.5% في إجمالي الأسبوع الماضي .
وزاد خام غرب تكساس الوسيط 96 سنتا بما يعادل 1.3% إلى 76.68 دولار للبرميل، لكنه تراجع 3.7% خلال الأسبوع.
وخيمت التوقعات برفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم وفي أوروبا على آفاق النمو العالمي، ودفعت كلا الخامين للانخفاض هذا الأسبوع.
لكن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد لا يجد مبررا كبيرا لرفع أسعار الفائدة بالوتيرة أو المقدار الكبير الذي توقعه البعض بعدما أنعش تقرير حكومي الآمال في انحسار التضخم وسط بوادر على عودة سوق العمل التي تعثرت بسبب الجائحة إلى طبيعتها.
ونوه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى رفع بوتيرة أعلى وربما أسرع للفائدة، قائلا إن "المركزي الأميركي أخطأ في بادئ الأمر عندما ظن أن التضخم أمر عابر".
ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه المقبل في الفترة من 21 إلى 22 مارس/ آذار.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط لحاملي العملات الأخرى.
وفاقت بيانات الوظائف الأميركية لشهر فبراير/ شباط التوقعات مع زيادة الوظائف غير الزراعية 311 ألف وظيفة مقارنة بتوقعات في مسح أجرته رويترز بزيادتها 205 آلاف وظيفة. ومن المرجح أن يدفع ذلك مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة لفترة أطول، وهو ما يقول المحللون إنه سيؤثر على أسعار النفط.
ووردت تقارير عن أن الولايات المتحدة حثت في أحاديث خاصة بعض تجار السلع الأولية على تنحية المخاوف بشأن شحن النفط الروسي، الذي فُرض عليه سقف سعري، في محاولة لدعم الإمدادات.
ويراقب المستثمرون عن كثب خفض الصادرات من روسيا، التي قررت خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا في مارس/ آذار.