نابلس - النجاح الإخباري - في فرنسا، قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير -اليوم الثلاثاء- سنشن حربا اقتصادية على روسيا تؤدي إلى انهيار اقتصادها.
وأضاف أن العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا ستدفع الاقتصاد الروسي إلى الانهيار.
وقال لومير في مقابلة مع "فرانس إنفو" (France Info) "سندفع الاقتصاد الروسي إلى الانهيار، ميزان القوى الاقتصادي والمالي يميل كليا لصالح الاتحاد الأوروبي الذي يكتشف الآن قوته الاقتصادية".
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الاثنين أن الأوروبيين وحلفاءهم مستعدون لفرض عقوبات إضافية على روسيا، وذلك إثر اجتماع عبر الفيديو ضم قادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا، إضافة إلى ممثلين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن التدابير التي جرى بحثها خلال الاجتماع ستفتح المجال أمام استهداف مصارف إضافية ومزيد من الأوليغارشيين، وحتى الصندوق السيادي الروسي.
وقالت الرئاسة "سيتم فرض عقوبات أخرى، هذه أولوية"، ويمكن أن يتم ذلك "في الأيام المقبلة" لأن "الأمر الملحّ هو زيادة تكلفة الحرب على الرئيس (فلاديمير) بوتين".
واعتبرت أن العقوبات التي سبق فرضها "تتسبب بألم أكبر مما توقعه الرئيس بوتين".
ولفتت الرئاسة إلى أن استهداف المصالح الروسية له تداعيات على الاقتصادات الأوروبية "لكن نظرا إلى خطورة ما يفعله (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين فإن خيار زيادة تكلفة الحرب عليه واضح ولا لبس فيه".
وشددت على أن الهدف من ذلك "جعله يدرك أن التكلفة باهظة وأن يغير موقفه".
وأضافت الرئاسة الفرنسية "سنفرض ما يلزم من عقوبات لتحقيق هذا الهدف".