تراجعت أسعار النفط بنحواثنين بالمئة، الخميس، مع دخول محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران مراحلها النهائية، مما قد يمهد الطريق أمام تدفق المزيد من إمدادات الخام، لكن التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا حد من الخسائر.
وقال ستيفن برينوك، من بي.في.إم للوساطة في أسواق النفط: "سوق النفط محاصرة بين شد وجذب بسبب احتمالية تخفيف العقوبات الإيرانية وكذلك التوترات الروسية الأوكرانية .
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 1.84 دولار أو 1.9 بالمئة لتسجل عند التسوية 92.97 دولار للبرميل، بينما أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.90 دولار أو اثنين بالمئة عند 91.76 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر 2014 في وقت سابق من الأسبوع، وكلاهما يواصل مواجهة هيكل سوق تكون فيه العقود الفورية أغلى من العقود الآجلة، مما يعكس شح المعروض في السوق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة في "خضم المراحل الأخيرة للغاية" من المحادثات غير المباشرة مع إيران والتي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ومع ذلك، استمر التوتر بشأن الغز الروسي المحتمل في دعم أسواق النفط، وذلك بسبب احتمال تعطل إمدادات الطاقة الروسية.
وتنفي روسيا وجود أي خطط لديها لغزو جارتها.