وكالات - النجاح الإخباري - تراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة اليوم، مع توجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ 12 عاما .
تراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة اليوم، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ 12 عاما، مدفوعة بالتعافي الاقتصادي العالمي من الركود الذي نجم عن فيروس كورونا وقيود يتبناها المنتجون، حتى مع ارتفاع الإصابات لمستويات قياسية حول العالم.
وتتجه العقود الآجلة لخام برنت لإنهاء العام على زيادة 53 بالمئة، بينما العقود الآجلة للخام الأمريكي في طريقها لتحقيق ارتفاع 57 بالمئة، وهو أقوى أداء لعقود الخامين القياسيين منذ 2009 عندما صعدت الأسعار بأكثر من 70 بالمئة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 78.67 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 76.19 دولار للبرميل.
غير أن أسعار النفط توقفت اليوم عن الزيادة بعد ارتفاعها لعدة أيام متتالية، إذ ارتفعت إصابات كوفيد-19 إلى مستويات مرتفعة جديدة عالميا، من أستراليا إلى الولايات المتحدة، وهو ما تؤججه السلالة المتحورة من فيروس كورونا أوميكرون شديدة العدوى.
وقال كبير الاقتصاديين في كومسك، كريج جيمس: "مر علينا دلتا وأوميكرون وجميع أنواع الإغلاق وقيود السفر، لكن الطلب على النفط ظل قويا بعض الشيء. يمكنك إرجاع ذلك إلى تأثيرات التحفيز الذي يدعم الطلب وإلى القيود المفروضة على الإمدادات".