النجاح الإخباري - استؤنفت الموجة البيعية للعملة الرقمية بيتكوين، اليوم الأحد، بعد أسبوع من التقلبات الشديدة، بفعل تحرك الولايات المتحدة والصين لتشديد اللوائح التنظيمية وقواعد الامتثال الضريبي الخاصة بالعملات المشفرة.
وتراجعت بيتكوين بنسبة 13% إلى 32.9 ألف دولار، مقارنة بمستوى 35.8 ألف دولار الذي تراوحت حوله يوم الجمعة، وفي انخفاض كبير من أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي بلغته الشهر الماضي قرب 65 ألف دولار، أي أنها فقدت نصف قيمتها تقريبا منذ ذلك الحين.
تشكل عمليات البيع الأخيرة انعكاسا رئيسيا للطريق الذي سلكته العملة المشفرة، والتي بدا أنها تكتسب زخما بين بنوك وول ستريت الكبرى والشركات الرئيسية، لكنها تعرضت هذا الشهر لسلسلة من الأخبار السلبية من كبار المؤثرين والمنظمين، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".
في البداية، أعلن الملياردير ايلون ماسك تراجع شركته "تسلا" عن قرار قبول بيتكوين كأداة دفع، بسبب المخاوف المتعلقة بالبيئة، حيث تستهلك العملة الرقمية قدرا كبيرا من الطاقة أثناء عملية الإنتاج.
وتعرضت العملة الرقمية لضغوط أكبر، عندما أعلنت السلطات الصينية تشديد قيود التعدين والتداول، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها ستضع قيودا ضريبية أكثر صرامة تتعلق بالعملات الرقمية.
عند مرحلة ما من تداولات يوم الأربعاء، انخفضت بيتكوين بأكثر من 30% إلى قرابة 30 ألف دولار، في أدنى مستوى لها منذ أواخر يناير/ كانون الثاني، قبل أن تعوض بعض خسائرها لاحقا.