وكالات - النجاح الإخباري - قفزت أسعار النفط حوالي ثلاثة بالمئة لتبلغ أعلى مستوى في أكثر من عامين، وذلك بعد تقرير أقوى من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة وقرار أوبك وحلفائها عدم زيادة الإمدادات في أبريل.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.62 دولار، بما يعادل 3.9 بالمئة، ليصل سعر التسوية إلى 69.39 دولار للبرميل. وكان أعلى سعر في الجلسة لخام القياس العالمي هو الأعلى على الإطلاق منذ يناير 2020.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.26 دولار، أو 3.5 بالمئة، لتجري تسويته عند 66.09 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 5.2 بالمئة، مواصل الزيادة للأسبوع السابع على التوالي، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر، في حين ربح غرب تكساس الوسيط 7.4 بالمئة بعد ارتفاعه بنحو أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من أربعة بالمئة الخميس بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، تخفيضات إنتاج النفط إلى نيسان، ومنحوا استثناءات محدودة لروسيا وقازاخستان.
وقال جيوفاني ستانوفو محلل النفط لدى يو.بي.إس "أوبك+ استقرت على نهج حذر... واختارت زيادة الإنتاج بواقع 150 ألف برميل يوميا فقط في أبريل بينما كان أطراف السوق يتطلعون لزيادة 1.5 مليون برميل يوميا".
وراجع بعض المحللين توقعاتهم للأسعار بالزيادة بعد قرار أوبك+.
ورفع غولدمان ساكس توقعه لسعر برنت خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل في الربع الثاني و80 دولارا للبرميل في الربع الثالث من العام الجاري، بينما زاد يو.بي.إس توقعه لبرنت إلى 75 دولارا للبرميل ولخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 72 دولارا للبرميل في النصف الثاني من 2021.
وإضافة إلى ذلك، تلقت السوق دفعة بعد تقرير أظهر أن الاقتصاد الأميركي خلق وظائف أكثر من المتوقع في فبراير.
كما شجع تعافي أسعار النفط إلى مستويات ما قبل الجائحة شركات النفط في الولايات المتحدة على العودة لزيادة النشاط. فقد أفادت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط العاملة زاد واحدة هذا الأسبوع بعد ستة أسابيع متتالية من الزيادة.