وكالات - النجاح الإخباري - قفزت الليرة التركية بما يصل إلى 2.5 بالمئة في تعاملات متقلبة يوم الاثنين متعافية بشكل حاسم من أسوأ خسارة أسبوعية في عامين ونصف العام.
وشهدت الليرة تلك القفزة مع تراجع عوائد السندات الأمريكية وبيانات أظهرت أن اقتصاد تركيا كان أحد عدد قليل من الاقتصادات حول العالم التي سجلت نموا العام الماضي.
وصعدت العملة التركية إلى 7.225 مقابل الدولار الأمريكي قبل أن تتراجع قليلا إلى 7.2600 بحلول الساعة 1610 بتوقيت غرينتش، وقفز المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة اسطنبول 3.5 بالمئة.
وفي أداء أفضل من كل نظيراتها في الأسواق الناشئة، تتجه الليرة التركية لتسجيل أكبر صعود لها منذ أوائل نوفمبر عندما جرى استبدال رئيس البنك المركزي ووزير المالية في تغيير مفاجئ زاد التوقعات بنهج أكثر تقليدية للسياسة النقدية.
ورفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 675 نقطة أساس إلى 17 بالمئة العام الماضي مما أثار موجة صعود للعملة المحلية لتتفوق على نظيراتها في الأسواق الناشئة حتى منتصف فبراير عندما أدى هبوط حاد في أسواق السندات العالمية إلى هروب الأموال من الأصول العالية المخاطر.